حامد الحمداني

حامد شريف سليمان الحمداني من مواليد مدينة الموصل 16 /2/ 1932 .

*أنهى كافة المراحل الدراسية ، ومعهد المعلمين في الموصل عام 1953 ،ومارس التعليم أكثر من ربع قرن ، وتقاعدت عام 1978 ، بعد أن قرر النظام العراقي إجبار منتسبي الأجهزة التعليمية على الانتماء لحزب البعث أو ترك التعليم .

*مارس العمل السياسي منذ عام 1948 وشاركت بنشاط في وثبة كانون الثاني المجيدة في ذلك العام، كما شاركت في وثبة تشرين المجيدة عام 1952، وانتفاضة عام 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر الشقيقة.

*انتمى للحزب الشيوعي عام 1950 وعمل بنشاط في صفوف الحزب ، وفي حركة أنصار السلام ، ومثلت مدينة الموصل في المؤتمر التأسيسي للحركة الذي عقد في بغداد عام 1954 ، كما جرى تكليفه بتمثيل العراق في مؤتمر السلام العالمي في مدينة هلسنكي  عاصمة فلندا عام 1955، وشارك في وفد العراق إلى مهرجان الشباب في وارشو ببولندا في العام نفسه .

*شارك بنشاط منذ اللحظات الأولى لثورة 14 تموز الخالدة ، كما شاركت في  تأسيس نقابة المعلمين حيث شاركت في المؤتمر التأسيسي المنعقد في بغداد ضمن وفد الموصل المنتخب من منتسبي الهيئة التعليمية.

تعرض لمحاولة اغتيال على اثر انتكاسة ثورة 14 تموز من قبل الزمر البعثية في الموصل ، حيث قررت نقل وظيفتي إلى مدينة السليمانية أواخر عام 1960.

*شارك بنشاط في الحملة الوطنية التي قادها الحزب الشيوعي للسلم في كردستان ، وتعرض بسبب ذلك للاعتقال والتعذيب الشديد على أيدي جلاوزة الانضباط العسكري التابعين لجلاد الشعب الكردي صديق مصطفى الحاكم العسكري في السليمانية آنذاك.

* قدم استقالته من الحزب في أواخر عام 1962، واتخذت لنفسي مسيرة سياسية مستقلة، وبقي على هذه الحال ، وكان القرار يتعلق بالموقف من سياسة الحزب تجاه قائد ثورة 14 تموز [عبد الكريم قاسم] ، واستمرت  علاقاتي الطيبة مع الحزب وسائر الأحزاب الوطنية الأخرى .

*فصل من الوظيفة فور وقوع انقلاب ٨ شباط عام 1963 ، وصدر بحقه أمر القبض من قبل الحاكم العسكري العام ، واستطعت الهرب والاختفاء لمدة 6 اشهر في السليمانية ، ثم انتقلت إلى بغداد بعد نشوب الحرب في كردستان في 10 حزيران ، 1963 إلى بغداد، حيث جرى اعتقاله ، وتعرض للتعذيب الشديد ، وتمت إحالته  للمجلس العرفي العسكري مرتين والحكم عليه بالسجن ، وأطلق سراحه في أواخر عام 1965.

*عاد للخدمة عندما جرى إعادة المفصولين السياسيين عام 1967 .

تم اخذ تعهد منه عام 1972 بعدم ممارسة أي نشاط سياسيي والمخالفة عقوبتها الإعدام.

*غادر العراق بعد حرب عام 1991 ، حيث استقر بي المطاف في السويد ، وتفرغت للكتابة والتأليف ، وكانت نتاجاتي :

1 ـ كيف نربي أبناءنا ـ دراسة تربوية ـ  ويقع في 144 صفحة من القطع المتوسط.

2 ـ نوري السعيد رجل المهمات البريطانية الكبرى ـ ويقع في 256 صفحة من القطع الكبير.

3 ـ لمحات من تاريخ حركة التحرر الكردية في العراق ـ ويقع في 222 صفحة من القطع المتوسط.

4 ـ صفحات من تاريخ العراق الحديث ـ الكتاب الأول ـ ويقع في 490 صفحة من القطع الكبير.

5 ـ صفحات من تاريخ العراق الحديث ـ الكتاب الثاني ـ ويقع في 502 صفحة من القطع الكبير.

6 ـ الإرهاب في العراق ـ ويقع في 230 صفحة من القطع المتوسط.

7 ـ  ثورة 14 تموز 1958 في نهوضها وانتكاستها واغتيالها ـ ويقع في 264 صفحة من القطع الكبير.

8 ـ سنوات الجحيم ـ أربعون عاما من حكم البعث في العراق ـ ويقع في 406 من القطع الكبير.

9 ـ كتاب أحداث في ذاكرتي ، ويتناول الكتاب الأحداث التي عايشها خلال سبعة عقود وكنت أما شاهد عليها أو مشارك فيها ، ويقع الكتاب في 402 من القطع الكبير ـ طبع السويد 2008 .

10 ـ كتاب حرب الخليج الثالثة والكارثة التي حلت بالعراق، ويقع الكتاب في 371 صفحة من القطع الكبيرـ طبع في السويد 2008.

11ـ كتاب صدام والفخ الأمريكي[غزو الكويت وحرب الخليج الثانية] يقع الكتاب في 260 صفحة من القطع الكبير.

12 ـ أكثر من 650 مقالة وبحث تاريخي وسياسي وتربوي أعكف على تصنيفها في مجاميع ، تمهيداً لكباعتها في كتاب.

* عضو اتحاد الكتاب في السويد.

*عضو اتحاد الكتاب العراقيين في السويد.

* عضو اتحاد كتاب الإنترنيت

* عضو فخري في نقابة الصحفيين في كردستان.

* متزوج منذ عام 1955، وله ولدين وخمس بنات والعديد من الأحفاد.